تتعرض عمليات التجميل إلى احتمالية النجاح أو الفشل مثلها كسائر العمليات الجراحية، كما توجد بها نفس نسبة المخاطر التي تتعرض لها السيدات في العمليات الجراحية، ومن مخاطر عمليات التجميل:
– تؤثر عمليات التجميل على الصحة العامة للمرأة، فإذا كنتِ تعانين من أمراض القلب أو من السمنة المفرطة فقد تصابين بمضاعفات يسببها التخدير والتي تتمثل في السكتة الدماغية نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو لعدم انتظام ضربات القلب.
– تصبحين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ورغم أن نسبة الإصابة بالعدوى لا تتعدى 1% إلا أن إذا كنتِ مصابة بأي مرض في الأوعية الدموية أو كنت مدخنة فإن نسبة إصابتك تزيد.
– يعتبر النزيف ظاهرة عادية بعد إجراء العمليات التجميلية عند بعض السيدات، ولكن في في بعض الأحيان تصاب السيدات بنزيف حاد ينتج عنه تجمع دموي تحت الجلد مما يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التجمع الدموي لتجنب المضاعفات التي تنتج من خلاله، ومن هذه المضاعفات: العدوى وانفصال الجرح، وفي حالة ارتخاء الغرز قد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف داخلي أو فتق وتحتاج مثل هذه المضاعفات إجراء عمليات جراحية لعلاجها.
– تزداد نسبة موت أنسجة الجسم في عمليات شد الوجه وتصغير الثدي وشد ترهلات البطن وذلك نتيجة قلة كمية الأكسجين الواصلة لأنسجة الجسم، كما تزداد نسبة حدوثها أيضاً للمدخنات.
– تتشكل مخاطر التخدير في الإصابة بصدمة أو فشل في التنفس أو الإصابة بالحساسية من التخدير أثناء إجراء عمليات التجميل، وتعتمد حدوث هذه المخاطر على مدى صحة المريض ومدى دقة العملية.
– تتعرض السيدات لخطر الإصابة بالشلل أثناء عملية التجميل، فأي خطأ أثناء إجراء العملية قد يؤدي إلى تدمير العصب، وأغلب الأحيان لا يستمر تدمير العصب أكثر من عام، ويمكن ملاحظة حدوث أي شلل إذا كان العصب ينتمي للأطراف.
– يعد التدخين أكبر أعداء عمليات شد الوجه والرقبة، فالتدخين يؤدي إلى عدم التئام الجروح أو يسبب الإصابة بالعدوى أو الندب في حالة الاستمرار في التدخين.