للحصول على جسم نحيل ورشيق

الى احلى بنانيت فى الدنيا جسم رشيق  ورنحيل

أصبح التهافت على الرشاقة والحصول على جسم نحيل من أبرز السمات المميزة للمراهقات على اختلاف الثقافات الإنسانية والبيئات التي ينحدرن منها، وقد بات التخلص من الدهون الزائدة والحفاظ على خفة الوزن توجها عاما بين جموع المراهقات، وكأن الرشاقة صارت عنصرا مكونا لشخصية المراهقة لا غنى عنه في سبيل الوصول إلى الصورة المثالية.

لا تجد بعض المراهقات مانعا عن الاستغناء عن الوجبات الغذائية مكتملة العناصر الصحية من أجل الحصول على الرشاقة، دون مبالاة بتأثر حالتهن الصحية وافتقارهن أحيانا إلى الطاقة اللازمة للقيام بالنشاطات اليومية الضرورية، ومن أبرز أساليب الحفاظ على الرشاقة المتبعة، الاستغناء عن التمرن وبذل المجهود البدني واستبدال ذلك بالإقلال من تناول الغذاء، رغم ما قد ينتج عن ذلك من ضعف في البنية الجسدية. قد ينتقد بعض أخصائيي التغذية هذا السلوك، ولكن له تبريراته، خاصة في ظل تراكم الضغوط الدراسية والانشغال بالأنشطة المحببة، ولاشك أن الاستخدام الموسع لمواقع التواصل ومنتديات التعارف له تأثير كبير على إجبار المراهقات على تنحية التمرن جانبا والالتهاء عنه لساعات طويلة.

أسهم الترويج الدعائي للأجسام الرشيقة عبر شاشات التلفاز في إغراء المراهقات بالحصول على أجسام نحيلة وكأن هذه الصورة هي الصورة المثالية الواجب الوصول إليها. أصبح احتراف التمثيل أو عرض الأزياء أو الغناء من أبرز المهن المستقبلية التي تضعها المراهقات نصب أعينهن، ما يدفعهن دائما إلى التركيز على وسائل الحصول على الرشاقة والحفاظ عليها وجعل ذلك هدف في حد ذاته. وينتج عن هذه السلوكيات السلبية ضعف عام في أعضاء الجسم يتطور إلى فقر في الدم، والذي بدوره يؤدي إلى الخمول والشعور بالتعب وعدم القدرة على أداء المهام الضرورية.

0

يُعد لفت انتباه المراهقات إلى أهمية التغذية السليمة والتمرن من الضروريات، فليس من المنطقي أن تواصل المراهقة تجاهل ما يفيد حالتها الصحية في سبيل الحصول على مظهر يرضي غرورها! هناك العديد من المواد الغذائية الواجب إمداد الجسم بها لضمان احتفاظه بحالة صحية سليمة، ومن أبرز النصائح الواجب اتباعها:

تناول وجبة الإفطار كاملة

لا تنسي أبدا تناول وجبة الإفطار مهما كان وقتك ضيقا، تناولي بعض الشرائح الخفيفة مع كوب من الحليب الدافئ، ولا بأس بتناول بعض ثمرات الفاكهة. لابد أن تحتوى وجبة الإفطار على بعض الألياف. لا تفرطي في تناول الإفطار حتى لا تصابي بعدم التركيز أو ترغبي في النوم في بداية يومك الدراسي.

شرب كمية كبيرة من المياه

اشربي ما بين 7 و8 أكواب من المياه كي تضمني تحول الدهون الزائدة إلى طاقة بواسطة الكبد، وهذا أكثر ما تحتاجين إليه. تجنبي الإفراط في تناول الصودا والمنبهات واستبدليها دائما بمياه الشرب وإن تسببت في تكرار الرغبة في التبول، فهذا دليل على فقد الوزن والتخلص من الدهون.

تناول كمية كافية من عنصري الحديد والكالسيوم في الغذاء

الحديد من أبرز العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان في أداء الوظائف اليومية الأساسية، فهو يمد الجسم بالطاقة، خاصة خلال فترة التعرض للدورة الشهرية. تناولي الأغذية التي تحتوي على قدر كافٍ من الحديد، ومن أهمها اللحوم الحمراء والبيض والدواجن والسمك والخضراوات. ضعي أهمية عنصر الكالسيوم في اعتبارك، فجسمك يحتاج إليه في تكوين العظام وتقويتها في مرحلتك العمرية هذه.

تجنب الأغذية السريعة

لا تطاوعي نفسك أو صديقاتك في الإفراط في تناول الأغذية السريعة الغنية بالدهون، فهي تصيب الجسم بزيادة في الوزن ولا تمنحه القدر المطلوب من الطاقة. علاوة على ذلك، تؤثر سلبا على الكبد وتعيق قيامه بوظيفته الأساسية في حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة، مما يصيب الجسم بحالة من الكسل والارتخاء.

ممارسة الرياضة بانتظام

لا تتكاسلي أبدا عن ممارسة الرياضة ولا تتجاهليها بحجة عدم إفراطك في الطعام، فهذا يؤثر سلبا على عملية حرق الدهون ويصيب الجسم بالضعف وعدم الاتزان.

مقالات ذات صلة