قلبك وسلامته

قلبك وسلامته

قلبك وسلامته

بعد الشر .. برة وبعيد ..بتلك العبارات نستقبل اى نبأ عن اصابة شخص نعرفه بأزمة قلبية ولكن اليس من الاجدى معرفة كنه هذا المرض بدلا من انكاره وذلك حتى يمكن تلافى اسبابه وتمييز اعراضه ..اصابة القلب بأزمة لايعنى توقفه عن النبض – كما ذكرت احد المواقع الطبية المتميزة- ولكنه انسداد يؤدى الى قصور فى وصول الدم لنسيج القلب مما قد يتلفه والذى يختلف  عن  توقف القلب عن اداء وظائفه فجأة فهذا ما يعرف بالسكتة القلبية(برة وبعيد )

 واذا كانت بعض الابحاث قد اشارت الى ان الرجال اكثر تعرضا للاصابة بمشاكل فى القلب من النساء الا إنها  قد عادت وأكدت ان الرجل يعانى منها مبكرا فقط وتتعادل معه المرأة فى فرصة الاصابة بنفس المشاكل بعد ان تصل الى مرحلة انقطاع الطمث ويهدد  هذا الداء المرأة باعتباره االسبب الاول لفقدانها لحياتها بالمقارنة للامراض الخطبرة الاخرى كسرطان الثدى فمن بين  كل اربع سيدات تموت واحدة  بسبب مرض القلب ومن بين كل 30 امرأة تموت واحدة فقط بسرطان الثدى وذلك وفقا للاحصاءات الامريكية ولكن من النتائج المبشرة للابحاث  التى قد تخفف علينا وطأة هذه الأنباء المزعجة هى ان نسبة المرض تقل بين الذين يتناولون اغذية حوض البحر المتوسط كالخضروات والفواكه وزيت الزيتون والخبز والمكسرات وباستثناء زيت الزيتون فلايوجد بيت مصرى يخلو من الخضروات والخبز يوميا بالاضافة الى الفاكهة التى تنتشر فى الاسواق باسعار مناسبة لدخل الشخص العادى.

 اما مسببات المرض فتحتل قلة الحركة المركز الاول بين الاسباب التى تؤدى للاصابة به  ويليها بالترتيب السمنة وارتفاع ضغط الدم ثم التدخين ثم ارتفاع الكوليسترول واخيرا مرض السكر ولتلافى الاصابة باعتلال القلب يجب الحرص على  انتظام ضغط الدم بتقليل تناول ملح الطعام بحيث لايتعدى 1500 ملجرام  يوميا وتناول جرعة منخفضة من الاسبرين وممارسة الرياضة نصف ساعة يوميا بالاضافة الى تلافى الضغوط العصبية والحزن الشديد الذى يؤثر فى الجهاز العصبى ويسبب افراز مفاجئ لهرمون الادرينالين الذى يهاجم عضلة القلب مؤقتا ويعطل وظيفتها المعتادة فى الضخ ولكن تعود عضلة القلب الى التعافى من هذه الازمة سريعا لحسن الحظ  .

مقالات ذات صلة