الطفل شديد الأدب قنبلة موقوتة!!!

الطفل شديد الأدب قنبلة موقوتة!!!

الطفل شديد الأدب قنبلة موقوتة!!!

هل الطفل شديد الأدبالذى يرغب فيه كل الأباء طفل سوى نفسيا هل يجب أن يفرح به ذويه؟

ماهى أعراض شدة الأدب؟ هل هناك مرض نفسى يسمى “شدة الأدب”؟

ماهى أعراضه ؟ ماهو العلاج ؟

اسئلة عديدة يجيب عليه الطبيب النفسى هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهرفيقول:

انه لايوجد فى المراجع العلمية مرض نفسى أسمه “شدة الأدب “ولكن هناك ما نطلق عليه طفل  منسحب من التفاعل الأجتماعى مع اقرانه الطفل المحبط والمكتئب هذاالطفل  صوته منخفض يعطى أنطباعا بالهدوء افكاره نادرا مايعبر عنها… الامه حتى لو مرض يخفى مرضه عن أسرته حتى يبدو شديد وقوى الأحتمال.

قد يعتقد البعض ان هذا الطفل المؤدب المنشود…ولكن ليس صحيحا أن هذه هى المفاهيم للطفل المؤدب

هذا الطفل هو طفل مكبوت لا يجد وسيلة للتعبير عن ألمه سوى الشكوى العضوية

مثل الصداع او الأرق وكوابيس والأم ومغص فى البطن.

ترى ماهى الخطاء التربوية للأباء  التى تؤدى ألى الأصابة أبنائنا بهذه الحالة؟

يوجد العديد من الأخطاء التربوية التى يقع فيها الأباء والأمهات الذين يجدون فى ابنائهم ملاذهم الذى قد يعوضهم عما حرموا منه فى طفولتهم كما يضعون فى هذا الصغير كل أحلامهم وطموحاتهم.

وغالبا مايتعرض لتلك الضغوط من الأبناء الطفل الأول فى الأسرة.

حيث يضغط الأباء على هذا الأبن ويغالون فى هذا الضغط حتى يصلون ألى حد مسخ شخصية أبنهمولا يستطيع ان يعبر عن نفسه وهكذا وبالتدريجلايثق هذا الطفل

فى نفسه ولايعترض على الوالدين حتى يصبح اداة يحركهاالأباء بالريموت كونترول.

ماهى المراحل الطبيعية التى يمر بها النمو النفسى للأنسان؟

يمر النمو النفسى للأنسان بعدة مراحل هى :

فى سن الرابعة ألى الخامسة نسمع الصغير يردد كلمة”لا” هذه الكلمة يحاول الصغير تدريب نفسه على البعد بشكل تدريجى عن سيطرت وكنف الأبوين وهكذا يبدا النفصال المنطقى عن حضن الأم بالتحديد ويحاول الصغير التطلع من حوله وتدب فى اوصاله روح المبادرة والأستقلالية والمغامرة فيكسر اللعب فى محاولة لأكتشافها من الداخل فاذا تقبل الوالدين هذه التغيرات النفسية الجديدة صار للطفل القدرة على التعرف على الحياة على أسلوبه الخاص.

ويحذر الطبيب النفسى من كبت روح المغامرة والأستقلالية فى حياة  صغيرك حتى لايكون أنسانا كسولا متوكلا خائفا وضعيف الشخصية فى المستقبل.

هذه الروح تعود للأبناء فى سن المراهقة والشباب ويوازيها تغيرات فسيولوجية تجعله يشعر بأنه رجل يستطيع الأعتماد على ذاته ونفس الحال بالنسبة للفتاة.

أذا تفهم الأباء هاتين المرحلتين فى حياة ابنائهم بصدر رحب وفهم لطبيعة كل مرحلة عمرية مرت هاتين المرحلتين بسلام أما اذا تعرض الأبناء خلالهما ألى الضغط وصارأبنائهم فى المظهر مؤدب ومستكين ولكنه فى واقع الأمر قنبلة موقوتة.

هذه القنبلة سوف تنفجر لا محالة فى وجه الأباء فى ولكن من الصعب التكهن بوقت وصورة هذا الأنفجار.

ترى ماهو الحل المثالى لتربية الأبناء؟

الحل المثالى فى تربية الصغار هو منح أبنائنا الحرية المسئولة وهو أسلوب يحتاج ألى القدوة الحسنة والرفق والحنان من الأباء وليس ترك الحبل على الغارب.

مقالات ذات صلة