الانتماء يبدأ من الطفولة

الانتماء يبدأ من الطفولة

الانتماء يبدأ من الطفولة

الانتماء هذه القيمة الكبيرة التى تربطنا بوطننا هذا الشعور بالانتساب والانتماء معنويا والارتباط ببلدنا .. هل يمكننا قياسه هل هو موجود أم غائب حتى تستدعيه الظروف ؟ كنا قد ظننا ان الجيل الجديد يفتقد مشاعر الانتماء لوطنه الى أن جاءت ثورة يناير لتثبت بالدليل القاطع ان الانتماء مسيطر على مشاعرهم وأفكارهم .. ومن هنا يجب التمسك بتلك الروح وغرسها فى نفوس الأجيال الأصغر سنا حتى تبقى مشاعر الانتماء لذا على كل أب وكل أم أن يعملا على التأكيد أهمية قيمة الانتماء باسلوب غير مباشر من خلال مراعاة عدة أمور :  


– العلم ان ليس هناك سنا محددة لترسيخ الانتماء فى عقل واحساس حديث السن , فالطفل الصغير يمكنه تعلم تلك القيمة من خلال تعلقه بأمه وبيته والعابه .

– فى السن الصغيرة جدا قبل أن يعى الطفل معنى الوطن يجب التركيز على تنمية مشاعر الانتماء لديه على نطاق أضيق وأكثر وضوحا فى البيئة المحيطة به مثل العائلة والجيران والأصدقاء والشارع والمدرسة .

– التأكد ان التعليم الأجنبى لا يفقد الشخص انتماءه الى ثقافة وطنه بل بالعكس تنمى شخصيته وتثقلها وبالتالى يعى قيمة بلده ويرتبط بها ويعمل من أجل النهوض بها .

– الحرص على الحوار المتواصل والتركيز على الجوانب الايجابية دائما مع الاستماع اليهم بانتباه ومناقشتهم فى كل شىء وعدم التسليم بأن السلبيات أمر واقع وانما أمور يمكن بالعمل معالجتها .

– القاء الضوء على الايجابيات فى أى مجال أو سلوك من حولنا فالسلبيات يلقى عليها الضوء دائما فى كل مكان . 
– الحرص على عدم المبالغة فى انتقاد المجتمع باستمرار . 

– تقديم القدوة الجيدة لهم من خلال السلوكيات الايجابية التى تنم عن شعور بالمسئولية تجاه البيت أو الشارع أو العائلة .

– عدم التخلى عن المسئولية تجاه المجتمع  والحرص على ايجاد دور ايجابى فيه .

– الاستفادة من الفرصة السانحة الأن للمشاركة فى خدمة المجتمع وبناءه . 

– التخلى عن الانهزامية واللامبالاة للأبد والتحلى بالروح الايجابية والفعالة فى كل ما يحدث من حولنا سواء على نطاق الوطن أو أى نطاق أضيق مهما بدى بسيطا .

مقالات ذات صلة