ملكة جمال الكون

في فرحة غامرة، استقبلت زوليكا ريفيرا ميندوزا ملكة جمال بويرتوريكو، البالغة من العمر 18 عاما، نبأ فوزها بلقب ملكة جمال الكون في المسابقة التي عقدت على مسرح قاعة “شراين أوديتوريوم” في وسط لوس أنجلوس مساء الأحد 23 يوليو 2006 .
ومن فرط التوتر والترقب أغشي على ميندوزا في أعقاب تتويجها لكن سرعان ما استعادت وعيها إثر تناولها لبعض المشروبات، حسبما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس نقلا عن استير سوان الناطقة باسم ملكة جمال الكون.

وفي أولى كلماتها عقب سماعها نبأ فوزها باللقب العزيز قالت ريفيرا “دائما كان لدي إيمان وثقة بنفسي لكن لم أكن أعرف أبدا أنني سأفوز.”

وفازت بلقب الوصيفة الأولى كورارا تشيبانا ملكة جمال اليابان.

وشاركت في المسابقة العالمية التي استمرت ثلاث ساعات ملكات جمال من 86 دولة، فيما بلغت تقديرات مشاهدي الحفل الذي بث على الهواء قرابة 600 مليون مشاهد حول العالم.

وتخلف زوليكا ملكة جمال الكون السابقة ناتالي جليبوفا، الكندية من أصل روسي، التي توجت ملكة جمال الكون في مسابقة العام الماضي التي أقيمت بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

وتعد مسابقة هذا العام الخامسة والخمسين، وبثتها شبكة “NBC” التلفزيونية، واستمرت منافسات المشاركات في المسابقة، نحو الشهر في ولاية كاليفورنيا.

وقال أرين كوني مسؤول العلاقات العامة بالشركة المنظمة: “تنفق الشركة ملايين الدولارات لتنظيم المسابقة كل عام، كما أن المدينة التي تستضيف الحدث تتلقى 15 مليون دولار من عائدات المسابقة”، ويبلغ سعر بطاقة حضور الحفل أكثر من مائة دولار، بالإضافة إلى عائدات ضخمة متوقعة من بث المسابقة لمحطات التلفزيون الأخرى.

ومثل هذا النوع من المسابقات يلاقي نسبة مشاهدة عالية في آسيا وأمريكا الجنوبية وفي منطقة الكاريبي، حيث يساوي سعر دقيقة الإعلان خلال الحفل في فنزويلا، على سبيل المثال، سعر الإعلان خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم.

وبينما شهدت مسابقة هذا العام مشاركة متسابقة من كازاخستان للمرة الأولى، امتنعت عدة دول، شاركت في مسابقات سابقة، عن إرسال مرشحات لهم هذا العام، منها إيطاليا وكينيا وهولندا وفيتنام.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة الممثلة بو ديريك، إلى جانب ملكات جمال سابقات، وممثلات في مسلسلات تلفزيونية معروفة، ومشاركات في برامج تلفزيون الواقع، ورياضيين متقاعدين.