رياضة طفلى

رياضة طفلى

رياضة طفلى

عزيزتي الأم .. أشركى  طفلك فى انشطة  الرياضة ، لتشغل وقته وتجعله أكثر صحة ونشاطاً وسعادة‏,‏ ولكن يجب اختيار الرياضة المناسبة له ولسنه ولميوله حتي يسعد بها ويستفيد منها‏.

فالرياضة   تمنح الطفل صحة نفسية  وبدنية  أفضل، كما تدعم ثقته بنفسه ويتعلّم مبدأ المشاركة وتتطوّر مهارات التواصل لديه مع الآخرين. وقد لوحظ أن ممارسة الرياضة بشكل متوازن، ولمدة ساعة تقريباً يومياً، تحسّن النتائج المدرسية للاطفال.

و يمكن ممارسة الطفل للرياضة ابتداءً من سن الثلاث سنوات، و الطفل في المراحل المبكرة من عمره يكون أنانياً ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه. لذا يفضّل أن تكون الرياضة التي يمارسها فردية لا تعتمد على المنافسة.ولعل أبرز الرياضات المناسبة لهذه السن، هي تعلم  مهارات السباحة والجمباز .

و يميل الأولاد بحكم تكوينهم الجسماني إلـى ممارسة رياضات عنيــفة تحتاج إلى القوّة وفيها احتكاك مباشر مع الخصم، في حين تفضّل البنات الريـــاضـــات التي لا تحتـــاج إلـى مجهود بدني شـاق (الجمباز، ، البالية المائى، الجمباز الايقاعى  كرة السلة) .

ويجب علي الأم ضرورة ترك حرية اختيار نوع الرياضة للطفل ومساعدته علي تحديد ما يستمتع به , هل يستمتع بالقفز والتسلق وعمل حركات مثل حركات الجمباز ؟  أم يفضل الانشطة التي تمارس خارج البيت مثل السباحة واللعب بالكرة‏,‏ لأن كل رياضة لها متطلبات جسمانية خاصة بها كالقوة  والمرونة والطول والوزن و هناك أيضا متطلبات شخصية مثل العنف والذكاء والهدوء والتركيز‏.‏ وينصح اختصاصى علم النفس بأختيار رياضة تلائم مزاج الطفل .

الطفل الخجول :  يجب أن يوجه إلى الرياضة التى تمارس ضمن فريق مثل كرة السلة، لانه لن يكون وحده فى الملعب لمواجهة جمهور المشجعين.

 الطفل العدوانى : وينصح بالجودو لأن الرياضة القتالية تساعد الطفل فى تقنية طاقته وعدوانيته.

الطفل المشاغب : يجب ممارسة رياضة الفريق ككرة القدم  أو كرة السلة او كرة اليد التى  تسمح له ببذل مجهود وتعلمانه احترام زملائه فى الفريق واحترام أفراد الفريق المنافس

الطفل المتردد: يرغب الطفل ذو الطباع المترددة  فى مزاولة رياضة فردية مثل السباحة أو كرة المضرب أوألعاب القوى أو الجمباز. فهذه الرياضات تسمح له بخوض المنافسات.


واخيرا الطفولة هى الوقت المناسب للتحدى والاكتشاف. إن اشتراك الطفل فى اكثر من نشاط  سيساعده على تنمية عدة مهارات واهتمامات لديه وهو عادةً ما يجعل الطفل يستمتع أكثر بالرياضة، لكن لا تبالغى فى الأمر. فاشتراك طفلك فى أنشطة أكثر من اللازم قد يكون له أثر سلبى عليه. تأكدى من توفر الوقت الكافى للقيام بواجباته المدرسية والمذاكرة، وقضاء وقت مع الأسرة، واللعب الاستمتاع بطفولته.

مقالات ذات صلة